يهدف المشروع إلى تطوير 4 مواقع رئيسية بطول إجمالي يبلغ 14 كيلومترًا، بدءًا من مرحلة المسح والتصميم الأولي وحتى إعداد وثائق المناقصة، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن الوضع الحالي وقرارات التصميم لـ 35 موقعًا فرعيًا في مدينة الرياض.
يتضمن المشروع تطوير أربعة مواقع رئيسية داخل مدينة الرياض، على مسافة إجمالية تبلغ 14 كيلومترًا. وتتضمن هذه المبادرة الشاملة عملية دقيقة تبدأ بمسح تفصيلي وتتقدم إلى صياغة مفاهيم التصميم الأولية. ويمتد نطاق المشروع إلى إعداد وثائق العطاءات الشاملة، وهو أمر ضروري لشراء الموارد والخدمات اللازمة.
بالإضافة إلى تطوير المواقع الأربعة الرئيسية للحدائق وهي الفريان والروضة ومحمد بن قاسم والمغازرات، يتضمن المشروع أيضًا تقييمًا شاملاً لـ 35 موقعًا ثانويًا داخل مدينة الرياض. يتضمن هذا المكون إنشاء تقارير مفصلة توثق بدقة الظروف الحالية لهذه المواقع. علاوة على ذلك، سيضع المشروع معايير تصميم نهائية لكل من هذه المواقع الفرعية الـ 35، مما يوفر خارطة طريق واضحة لجهود التطوير المستقبلية.
من الأهداف الأساسية لهذا المشروع تعزيز البنية التحتية البيئية للمناطق ذات الطلب المرتفع في الرياض. ومن خلال التطوير الاستراتيجي لهذه المواقع، يهدف المشروع إلى إنشاء مساحات حضرية مستدامة وصديقة للبيئة. ويشمل ذلك دمج البنية التحتية الخضراء، مثل الحدائق والأسطح الخضراء والمناطق الصديقة للمشاة، لتحسين جودة الهواء، والحد من تأثيرات الجزر الحرارية الحضرية، وتعزيز قابلية العيش بشكل عام. كما سيعطي المشروع الأولوية لتصميمات المباني الموفرة للطاقة وخيارات النقل المستدامة لتقليل التأثير البيئي لهذه المناطق سريعة التطور.
علاوة على ذلك، يسعى المشروع إلى الحفاظ على التراث الثقافي لمدينة الرياض مع دمج مبادئ التخطيط الحضري الحديث. من خلال إجراء تقييمات شاملة للبيئة الحالية، سيحدد المشروع الفرص لدمج العناصر المعمارية التقليدية والمواد المحلية في التطورات الجديدة. سيساعد هذا النهج في الحفاظ على الطابع الفريد للمدينة وخلق شعور بالمكان. بالإضافة إلى ذلك، سيركز المشروع على إنشاء مساحات عامة نابضة بالحياة وشاملة تلبي احتياجات المجتمعات المتنوعة، وتعزز الشعور القوي بالانتماء والتماسك الاجتماعي.